اولا :اهمية تعلم اللغه الانجليزيه :
أ – اللغة الانجليزية أصبحت اللغة العالمية الأولى والأوسع انتشاراً في العالم .

ب – اللغة الإنجليزية هي لغة العصر الحديث .

جـ - اللغة الإنجليزية لغة العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي .

هـ - اللغة الإنجليزية لغة الاقتصاد والتجارة الالكترونية والطيران .

و – اللغة الإنجليزية لغة الكمبيوتر والدراسة في الجامعات والمعاهد .

ز – اللغة الإنجليزية لغة السياحة والسفر


ثانياً : ضرورات تعلم اللغة الإنجليزية :

أ – الإنجليزية ضرورية وعملية ويجب أن نتعلمها بمعزل عن إعجابنا بمن يتحدثها .

ب – الإنجليزية أصبحت ملك من يتحدثها ويستخدمها بغض النظر عن جنسيته .

جـ - إن تعلم الإنجليزية لا يتناقض مع أي منطق لكونها تلبي حاجات كثيرة .

د ـ الإنجليزية طريقة تفكير باعتبارها تمثل وسيلة الاتصال مع الآخر والتعرف علي ثقافتــــه فهي تشكل مفتاح الثقافة الأجنبية .

هـ - يعتبر إجادة اللغة الأجنبية كالإنجليزية نوعاً من أنواع الذكاء ألا هو الذكاء اللغوي .

و – الإنجليزية تشكل رصيداً مهماً يضاف إلي مخزون الفرد الذهني .

ز – اللغة تعتبر أداة التواصل بين الشعوب والثقافات ومن يمتلكها يمتلك هذه الأداة ويستطيع الاتصال مع الآخر والتلقي من الآخرين والتأثير في الثقافات الأخرى .

حـ ـ تعلم الإنجليزية يساعدنا في الاستجابة لتحديات العالم والمعرفة التكنولوجية التي تغزونــا في عقر دارنا في عصر العولمة وشمولية الثقافة



ثالثاً : فوائد تعلم اللغة الإنجليزية :

أ – الرد علي حملات التشويه عن طريق استخدام اللغة .

ب – تعلم الإنجليزية يساعد في تنشئة المواطن الصالح الذي يدافع عن قيم ومثل أمته ودينه



رابعاً : معوقات تعلم اللغة الإنجليزية :

يمكن تقسيم هذه المعوقات إلي المجموعات التالية :

أ- معوقات نفسية : وهذه تخص طبيعة النفس البشرية ويدخل في نطاقها النظرة المسبقة نحو اللغة والمفاهيم الخاطئة حول تعلم اللغة الأجنبية .

ب – معوقات إدارية : تتمثل في نقص المال والإدارة التي تعوق تعلم اللغة من خلال الخطط الناقصة وغير الفعالة .

جـ - معوقات فنية : وتشتمل علي جوانب النقص في المنهاج والجوانب المتعلقة باللغة نفسها واختلافاتها عن اللغة الأم .

هـ - معوقات النظام التربوي العام : وتتمثل هذه المعوقات في عدة أمور منها :

ـ عدم وضوح الأهداف لدي المعلم والمتعلم وأولياء الأمور .

ـ وجود أعباء دراسية وأنشط لا منهجية تثقل علي المعلم وتحد من دوره في إنجاز الأهداف المرسومة .

ـ طرق التدريس التقليدية التي لا تتماشى مع مفهوم وطبيعة التعلم المعاصر .

ـ فقدان الدافعية لدي التلاميذ وعدم انتباههم بسبب الملل أو النفور وأسبـــــــــاب أخرى .

ـ عدم فهم التلاميذ للتمارين والأنشطة


خامساً : الدور المتوقع من التلاميذ لتذليل الصعوبات في تعلم اللغة الإنجليزية :

أ – كسر حاجز الخوف النفسي من اللغة واتباع أسلوب المصارحة مع المدرس وأوليــــاء الأمور .

ب – الاعتماد علي النفس في تعلم اللغة الإنجليزية فالمعلم لوحده غير قادر علي ذلك إذا لم يقم التلاميذ بأدوارهم المنوطة بهم .

جـ - توزيع الوقت في الدراسة واستغلال الزمن بشكل إيجابي ومفيد .

د – التحضير الذهني والعملي المسبق .

هـ - محاولة التعلم بالتقليد للمهارة وليس الاستماع والترديد فقط .

و – توليد الجمل والأفكار وهذا هو أحد أسرار تعلم اللغة الأجنبية



سادساً : الدور المتوقع من المعلمين لتذليل الصعوبات في تعلم اللغة الإنجليزية :

أ – إظهار الوجه البشوش والروح المرحة والصبر من قبل المعلم .

ب – توظيف المهارات البشرية الإيجابية في التعلم .

جـ - استخدام الوسائل التعليمية الحديثة بكافة أشكالها واشغال حواس المتعلم جميعها .

د ـ تحبيب المتعلم باللغة من خلال ممارسة اللغة باستمتاع وخلق الأمور الفعلية والواقعية لاستخدامها .

هـ - توفير جو الانطلاق والعفوية في تعلم اللغة وغرس الثقة في نفس المتعلم من خلال إشعاره بأهميته وأهمية مشاركته الفعلية فيها


سابعاً : الطريقة المثلي لتعلم اللغة الإنجليزية :

هذه بعض المقترحات التي تساعد التلاميذ علي تعلم اللغة :

أ – اكتساب حد أدني من الكلمات والمفردات لأهمية الثروة اللغوية في تعلم اللغة .

ب ـ إتباع نظريات التعلم الحديثة التي تركز علي أن الطالب عامل ومتفاعل مهم في العملية التربوية وليس مستمع سلبي لأن التعلم يرتكز علي المتعلم بشكل أساسي .

جـ - تشجيع التلاميذ علي اقتناء واستعمال القواميس اللغوية التي تتناسب مع كل مرحلة عمرية .

د - استغلال الأنشطة المدرسية مثل الإذاعة والنشرات والمجلات الحائطية .

هـ – تشجيع التلاميذ علي الاستخدام العفوي التلقائي للغة واستخدامه في سياق حقيقـي وواقعي .

و – استخدام البريد الألكتروني ووسائل العصر التعليمية والتكنولوجية مثل الإنترنت .

ز – تعريض الطلاب للغة خارج غرفة الصف عن طريق تزويدهم بالأشرطة المختلفــة وتشجيعهم علي استخدام اللغة في الجوانب الحياتية بشكل حقيقي وواقعي وعملي بما يترجم مقولة أن اللغة وسيلة تواصل وتخاطب مع الآخرين وأنها أي اللغة ليست هدفاً بحد ذاته بل
أنها وسيلة للتواصل الاجتماعي الهادف والبناء .

وأخيراً علي كل الأطراف المساهمة في العملية التربوية التعليمية أن يقوم بواجبه وأن تتضافر الجهود من قبل هذه الأطراف لخلق الظروف المثالية المناسبة لتعلم واكتساب اللغة عن طريق توفير الجو المناسب وحفز التلاميذ علي المبادرة لاكتساب المهارات اللغوية المناسبـة والانخراط الفعلي فيها بما يعود بالنفع والفائدة علي المتعلم ومن ثم علي مجمل الناتــج التربوي المرغوب والمطلوب من أجيال المستقبل والتي تشكل عماد وروح هذه الأمــة ورصيدها الصعب والثمين في مقبل الأيام .

وبعد فإن اللغة ليست مجرد مادة دراسية تحتوي علي قواعد وكلمات وأنشطة قرائية وكتابية لإنها أشمل من ذلك كله فهي تمثل طريقة تواصل مع الآخرين وهي عبارة عن مهارة عقليــــة وادائية تحتاج إلي الوقت والصبر والجهد